تونس-افريكان مانجر
كشف عضو مجلس النواب المصري عبد الرحيم علي عن زحف نحو 100 ألف إرهابي إلى تونس والجزائر وليبيا وموريتانيا عقب سقوط بن علي.
وقال الدكتور عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب، في تقرير مصور حول زحف من أسماهم ”التكفيريين في تونس بعد سقوط نظام بن علي” على فضائية ”العاصمة” المصرية، أول أمس أن زحف الإرهابيين وقع رغم أن تونس كانت معروفة بأنها قلعة العلمانية في الوطن العربي حينها. وأوضح التقرير أن الإرهابيين قاموا بالوفود إلى تونس بمعدل 100 ألف مقاتل في تونس وليبيا والجزائر وموريتانيا ونصيب تونس فقط 20 ألف مقاتل.
وأضاف المتحدّث أن ليبيا بعد القذافي، شهدت هجوم ”ذئبين” وهما الأوروبيون والأمريكان، ومجموعات التكفير، ولفت إلى أن أمين عام جامعة الدول العربية السابق عمرو موسى، ساعد في تمزيق ليبيا، موضحا أن الأمريكان والغرب كانا يحتاجان غطاء دوليا، كما أن الأمم المتحدة كانت تحتاج غطاء عربيا، والغطاء العربي كان يحتاج أمين عام جامعة الدول العربية ليقنع وزراء الخارجية العرب ليتخذوا القرار المساند لفكرة دعوة التدخل في ليبيا، موضحا أنه عندما بدأ التدخل في ليبيا انتهت إلى الأبد.
وأوضح علي، أن ”الذئب الثاني” هو الجماعات التكفيرية في الصحراء التي كان منها تتنظيم القاعدة في شمال إفريقيا، والجماعة الإسلامية المقاتلة في الجزائر، والمغرب وموريتانيا، والهاربين من سجون القذافي. وعقب الدكتور عبدالرحيم علي، أن تنظيم داعش كان إحدى الوسائل التي استخدمت من أجل تقسيم الشرق الأوسط، وهي بطاقة فعالة في يد المؤامرة من أجل تقسيم المنطقة في 30 جوان القادم.