قالت فرنسا الأربعاء إنها لن تقبل تدخل روسيا أو أي دولة أخرى في الانتخابات الرئاسية وسترد إذا اقتضت الضرورة.
جاء تعهد وزير الخارجية جان مارك أيرو بعد شكاوى من حزب المرشح الأوفر حظا إيمانويل ماكرون بأن حملته كانت هدفا لأخبار “كاذبة” نشرتها وسائل إعلام روسية بالإضافة إلى هجمات إلكترونية على قواعد بيانات الحزب.
وقال أيرو للبرلمان “لن نقبل أى تدخل أيا كان فى عمليتنا الانتخابية.. لا من روسيا ولا من أى دولة أخرى. هذه مسألة تخص ديمقراطيتنا وسيادتنا واستقلالنا الوطنى ” مضيفا أن فرنسا ستضع قيودا واضحة. و افاد في هذا السياق، “ان تشمل إجراءات انتقامية إذا اقتضت الضرورة لأنه ما من دولة أجنبية تستطيع أن تؤثر على اختيار الفرنسيين وما من دولة أجنبية تستطيع أن تختار رئيس الجمهورية فى المستقبل.”