افريكان مانجر- وكالات
أعلنت الإذاعة السويدية أن الحكومة تتعامل مع قرابة 140 من حملة الجنسية السويدية كانوا قد التحقوا بتجمعات مسلحة داعية للعنف في سوريا والعراق عادوا الآن إلى السويد.
يذكر أنه في فيفري الماضي، تناقلت الصحافة السويدية أسماء وصورا ومقاطع فيديو قصيرة، لحوالي 300 شخص من الملتحقين بتنظيم “داعش” الإرهابي، من حملة الجنسية السويدية أو الذين لديهم إقامات لجوء في هذا البلد الاسكاندنافي.
ونقلت الإذاعة السويدية عن آنّا شوستراند، منسقة بلدية “لوند” لمكافحة التطرف العنيف، وهي مدينة صغيرة جنوب السويد غادر عدد من سكانها للقتال في صفوف الجماعات الإرهابية، قولها إنه “كان هناك قلق من كيفية التعامل مع هذه الفئة من الناس لكن الخلاصة هي أننا سنتعامل معهم بالطريقة نفسها التي نتعامل بها مع الناس الذين قرروا ترك التجمعات الأخرى الداعية للعنف”.
المصدر (العربية نت)