افريكان مانجر- وكالات
قال مدير المخابرات الخارجية البريطانية، أليكس ينجر، إن التنظيم الارهابي “داعش” في سوريا يخطط لشنّ هجمات على بريطانيا وحلفائها، بينما تحاول روسيا القضاء على معارضي رئيس النظام السوري بشار الأسد من خلال تحويل البلاد إلى صحراء.
وفي أول حديث عام رئيسي له منذ توليه منصبه عام 2014 قال ينجر إن بريطانيا تواجه تهديداً إرهابياً لم يسبق له مثيل، تضمن 12 مؤامرة تم إحباطها منذ جويلية عام 2013.
وأضاف قائلاً في مقر جهاز المخابرات الخارجية البريطاني (إم.آي6) في لندن “في الوقت الذي أتحدث فيه الآن تتآمر هياكل تخطيط الهجمات الخارجية الشديدة التنظيم داخل داعش – حتى وهي تواجه تهديداً عسكرياً – بشأن سبل تنفيذ أعمال عنف ضد بريطانيا وحلفائنا من دون أن تضطر لمغادرة سوريا”.
وقال ينجر إن روسيا والأسد يحولان دون تحقيق النصر على تنظيم داعش وإنهاء الحرب الأهلية باعتبار كل معارضي الأسد إرهابيين.
وتابع “روسيا والنظام السوري يسعيان إلى تحويل سوريا إلى صحراء، ويسميان ذلك سلاماً. المأساة الإنسانية تفطر القلوب… لا يمكن أن نسلم من التهديد الذي يأتي من هذه الأراضي ما لم توضع نهاية للحرب الأهلية”.
وأضاف أنه سئل مراراً عن مستقبل التعاون في مجال المخابرات مع الولايات المتحدة وقوى الاتحاد الأوروبي منذ تصويت بريطانيا على الخروج منه، وفوز دونالد ترمب في انتخابات الرئاسية الأميركية.
وقال “ردي هو أنني آمل وأتوقع أن يستمر.” وتابع “إنني عازم على أن تظل إم.آي6 شريكاً متأهباً وفعالاً جداً… هذه الشراكات تحقن الدماء في جميع بلداننا”.