تجري السلطات بحثا عن حقيقة وجود شبكات داخل البلاد تستقطب شبانا تونسيين وتدمجهم ضمن حركات جهادية تدربهم وترسلهم الى بلدان عربية واسلامية (سوريا وباكستان ) .
وأفادت “المصور” أن السلطات المختصة شرعت في اجراء الابحاث التي كشفت أن دولا تقوم بتمويل تلك الجماعات بايعاز من جهات غربية .
وقد تحدّث عديد الموقوفين في سوريا أن عمليات الانتداب تقوم عبر أئمة مساجد معروفين(عديد الاسماء ذكرت في تصريحات الموقوفين للقنوات التلفزية السورية ) في عديد مناطق الجمهورية . ويتولى هؤلاء الأئمة حسب الشهادات تزويد الشبان المتحمسين بأرقام هواتف بسوريا وتركيا وبلدان شرق أوسطية أخرى ويتم تسهيل تنقلهم وتدريبهم والدفع بهم في المعارك الجارية .
فماذا يعني فتح التحقيق ؟ هل للايحاء بأن هذه الشبكات غير معروفة ؟ وبأنها منقطعة عن الواقع السياسي والحزبي في تونس ؟ .