تونس- افريكان مانجر
أفاد الخبير الاقتصادي وجدي بن رجب أنّ حكومة يوسف الشاهد سيكون على طاولة عملها 5 ملفات عاجلة، تندرج ضمن خارطة الطّريق التّي وضعها صندوق النّقد الدّولي.
“لن ننتظر 100 يوما”
وستكون الحكومة الجديدة مطالبة بالقضاء على الإرهاب وإعلان الحرب على الرّشوة والفساد ، والترفيع في نسب النمو وخلق مواطن شغل ، كما يتوجب عليها توفير توازن مالي بين موارد الدّولة والمصاريف و المحافظة على البيئة وحلّ المشاكل البيئيّة.
وأوضح الخبير الإقتصادي في تصريح لـ “افريكان مانجر” أنّه في الإطار العادي يجب على الحكومة الإيفاء بتعهّداتها خلال الـ 100 يوم الأولى منذ تكليفها وإلاّ يعتبر ذلك بداية الفشل، غير أنّه في الوضع الحالي لتونس تُعتبر الـ 100 يوم مدّة طويلة وعلى الحكومة الإيفاء بتعهّداتها أو تحقيق نجاحات ملحوظة في ظرف شهر على الأقل.
ضرورة الإسراع في أخذ القرار
وفي سياق متّصل، أكّد وجدي بن رجب أنّ تحقيق الحكومة لنجاحات ملحوظة في ظرف شهر يمكن أن تعتبر بوادر إنفراج من خلالها نجلب الإستثمار والسيّاح ونقلّص من نسب البطالة.
ودعا المصدر ذته الى ضرورة الإسراع في أخذ القرارات الجرئية والعاجلة والتّخفيف في الإجراءات الإداريّة لأنّ عامل الوقت مهمّا جدّ في هذه المرحلة ووضع البلاد لم يعد يحتمل مزيدا من البطء والتّأجيل.
موكب رسمي لتسلم المهام
ومن المنتظر ان ينتظم الموكب الرسمي لتسليم وتسلم المهام لرئيس وأعضاء حكومة الوحدة الوطنية صباح الاثنين 29 أوت 2016، بدار الضيافة بقرطاج، وفق ما أفادت به مصالح الاعلام والاتصال والثقافة برئاسة الحكومة.
وسيتولى رئيس الحكومة يوسف الشاهد ورئيس الحكومة السابق الحبيب الصيد القاء كلمتين خلال الموكب الذى سيحضره وزراء الحكومتين السابقة والجديدة بالاضافة الي ممثلي وسائل الاعلام.
وكانت حكومة الوحدة الوطنية برئاسة يوسف الشاهد قد حظيت خلال جلسة عامة انتظمت اول أمس الجمعة بموافقة ب167 صوتا مع احتفاظ 5 ورفض 22 اخرين.
يذكر أن حكومة الشاهد تضم 26 وزيرا و14 كاتب دولة.