تونس- افريكان مانجر
حذر حزب العمال اليوم الأحد 25 سبتمبر 2016 في أعقاب اجتماع مجلسه الوطني الثاني الحكومة التونسية من “الجنوح إلى استعمال القوة وتشويه التحركات الاجتماعية والتخويف منها” داعيا إياها إلى “اتخاذ الاجراءات الكفيلة بإنقاذ البلاد وعدم الخضوع للإملاءات الخارجية”.
وأكد الجيلاني الهمامي الناطق الرسمي باسم الحزب في تصريح إعلامي عقب انتهاء أعمال المجلس المنعقدة بالعاصمة، تحت عنوان “جمنة.. الأرض لمن يفلحها” أن الأوضاع المتأزمة من شأنها أن تدفع إلى احتجاجات أكبر وأشد وهي “طبيعية ومشروعة” على حد تعبيره داعيا التونسيين إلى “الدفاع عن حقوقهم بالطرق المشروعة والسلمية خاصة أن الحكومة تخضع في كل مرة وتحت ضغط المواطنين لإيجاد حلول تلكأت سابقا في إيجادها على غرار ملف قرقنة”.
ودعا في سياق حديثه عن مقترحات المجلس لإنقاذ البلاد الحكومة إلى ضرورة التخلي عن المديونية كنمط لتمويل ميزانية الدولة وتبني سياسة جبائية عادلة وسن ضريبة على الثروات الكبرى والمؤسسات والشرائح المتهربة وترشيد مصاريف الدولة والأملاك المصادرة واسترجاع الأموال المهربة بالإضافة إلى القيام بإصلاح زراعي لفائدة الفلاحين والتعويل على هذا القطاع كرافعة للنمو الاقتصادي في تونس.
كما حث الهمامي على مراجعة توجه الخوصصة والتعويل على الدولة في لعب الدور الأساسي في تمويل المشاريع وتأميم المؤسسات التي تنشط في القطاعات الاستراتيجية مثل المناجم والطاقة فضلا عن اتخاذ اجراءات اجتماعية عاجلة لفائدة العاطلين على العمل والعائلات الفقيرة والجهات المهمشة.
المصدر (وات)