تونس- افريكان مانجر
كشفت دراسة أجراها الفرع التونسي من منظمة ‘انترناشيونال آلارت’ أنّ غالبية شباب المنطقتين الشعبيتين حيّ التضامن بولاية أريانة ودوّار هيشر بولاية منوبة يتعاطفون مع التنظيمات المتشدّدة دينيا مثل التنظيم المحظور أنصار الشريعة، حسب ما أكّدته ألفة لملوم مديرة الفرع.
وحسب ما ذكرته لملوم في تصريح ل “اكسبرس أف أم” الثلاثاء غرة ديسمبر 2015 فإنّ الشباب الذي تتراوح أعمارهم بين 18 و34 سنة عبّروا عن تضامنهم مع العناصر المتشدّدة في أحيائهم كونهم ترعرعوا في نفس المنطقة منذ الصغر وتربطهم علاقات صداقة، وليس من منطلق سياسي أو ايديولوجي.
كما أشارت ألفة لملوم إلى أنّ شباب هذين الحييّن يعتبرون أنّ قوات الأمن هي عدّو مشترك لهما، بسبب ما اعتبروه المعاملة السيئة التي يتعرّضون لها.
وحسب نفس الدراسة، فإنّ 98 % من العيّنة المدروسة عبّرت عن فقدان ثقتها في السياسيين، بسبب خدمتهم لمصالحهم الشخصية، حسب تقديرهم.