تحيين : 26 نوفمبر 2015 14:00 : قال اليوم الخميس 26 نوفمبر 2015 مصدر أمني مطلع بوزارة الداخلية ل “افريكان مانجر” إنّه تمّ التعرّف على هوية منفذ الهجوم الإرهابي الغادر الذي إستهدف أول أمس حافلة الأمن الرئاسي، وبحسب المعطيات الأولية فإنّ الإرهابي يدعى حسام العبدلي من مواليد 1988 وهو اصيل منطقة دوار هيشر.
وهو صاحب الصورة التي نشرها أمس تنظيم “داعش”.
عملية إنتحارية وراء الإنفجار
وبالعودة الى الهجوم الإرهابي الغادر، فقد أكدت جاء في بلاغ أصدرته أمس الاربعاء 25 نوفمبر 2015 وكالة الجمهورية لدى المحكمة الابتدائية بتونس ، أن المعاينات الفنية الأولية تفيد بأن الانفجار الذي طال أول الثلاثاء حافلة تقل عددا من أعوان الأمن الرئاسي، وخلف 12 شهيدا و22 جريحا، “ناتج عن عملية انتحارية، يرجح أن تكون بحزام ناسف أو بصدرية ناسفة استعملت فيها مادة (تي آن تي) TNT الممزوجة بكويرات حديدية، في انتظار نتائج الاختبارات الفنية “.
وجاء في نص البلاغ أنه “بتاريخ يوم الثلاثاء 24 نوفمبر 2015 وعلى الساعة 16 و47 دقيقة، جدت عملية إرهابية وسط العاصمة بشارع محمد الخامس تمثلت في انفجار بحافلة خاصة بنقل أعوان الأمن الرئاسي، فتنقلت النيابة العمومية مصحوبة بالسيد عميد قضاة التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب على عين المكان، أين عاينت بمكان الواقعة ثقبا بأسفل الحافلة يبعد حوالي متر ونصف المتر عن مقعد السائق، وتقليعا لسقف الحافلة بأعلى الثقب المذكور، وسبع جثث للشهداء داخل الحافلة وأربع جثث أخرى لهم بالطريق العام، وأشلاء آدمية متناثرة، فتولت جمع أدلة الجريمة وحجز الأشياء الصالحة لكشف الحقيقة ومنها 12 جهاز هاتف جوال وصاعقين d tonateurs deux أسفل الحافلة “.
حزام ناسف أو صدرية ناسفة
وقد “أنتجت المعاينات الفنية الأولية أن الانفجار ناتج عن عملية انتحارية يرجح أن تكون بحزام ناسف أو بصدرية ناسفة استعملت فيها مادة TNT الممزوجة بكويرات حديدية في انتظار نتائج الاختبارات الفنية