تونس-افريكان مانجر
اعتبر محافظ البنك المركزي مروان العباسي امس الاثنين، أنّ الاستقرار الذي يشهده سعر صرف الدينار حاليا مقابل العملات الأجنبية ليس ظرفيا بفعل القروض الممنوحة مؤخرا لتونس كما يتم تداوله.
وأوضح أنّ هذا الاستقرار يعود إلى التدخلات والإجراءات التي اتخذها البنك فضلا عن التحسن النسبي في نسق التصدي، وفق ما نقلته موزايك اف ام.
يذكر ان بعض خبراء الاقتصاد اعتبروا أن التعافي الذي شهده الدينار التونسي تقني وهو نتيجة اجراءات أو آليات تقنية اعتمدها البنك المركزي.
وكان الخبير الاقتصادي ووزير المالية الأسبق حسين الديماسي ارجع تحسن الدينار الى عدة عوامل وصفها بـ”الظرفية”، مبينًا أن أول هذه العوامل هو انخفاض الواردات ودفع قسط القرض من صندوق النقد الدولي إضافة لاعتمادات أخرى من المنظمات المانحة دخلت إلى خزينة الدولة، مشيرًا أيضًا إلى عامل ثالث يتعلق ببيع بعض المؤسسات المصادرة.