أدانت الجزائر اليوم الخميس بشدة التفجيرين اللذين استهدفا العاصمة السورية دمشق ، مجددة استنكارها “الشديد” لمثل هذه “الأعمال الإجرامية” وتأكيدها على أهمية الحل السياسي السلمي لكونه “السبيل الوحيد الكفيل بإعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا”
وقال الناطق الرسمي لوزارة الخارجية، عبد العزيز بن علي الشريف، في تصريح لوكالة الانباء الجزائرية الرسمية اليوم الخميس: ” ندين بشدة التفجيرين الإرهابيين اللذين هزا يوم أمس العاصمة السورية دمشق، أمام هذه الأفعال المروعة، نتقدم بتعازينا لأسر وذوي الضحايا ونعرب عن تضامننا مع سوريا الشقيقة”.
وأضاف “وإذ نجدد استنكارنا الشديد لمثل هذه الأعمال الإجرامية وتأكيدنا على ضرورة تضافر الجهود الدولية والإقليمية من أجل اجتثاث ظاهرة الإرهاب ودحرها، فإننا نؤكد على أهمية الحل السياسي السلمي لكونه السبيل الوحيد الكفيل بإعادة الأمن والاستقرار إلى سورية
وكان تفجيران استهدفا أمس الاربعاء مبنى القصر العدلي القديم وأحد المطاعم في منطقة الربوة في دمشق” ، ما اسفر عن مقتل واصابة اكثر من 150 شخصا