تونس- افريكان مانجر
يُعدّ قطاع مكونات الطائرات قطاعا واعدا يساهم في تطوير النسيج الصناعي من حيث التشغيل والقيمة المضافة العالية والمحتوى التكنولوجي الرفيع، وفق ما صرّح به وزير الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة سليم الفرياني.
وتمثل تونس تمثل مفضلة لكبار المستثمرين الأجانب في قطاع الصناعات الميكانيكية والكهربائية والالكترونية وخصوصا في مجال مكونات السيارات والطائرات بفضل الامتيازات والحوافز التي توفرها لتحسين مناخ الاستثمار.
وقد عرف قطاع مكونات الطائرات تطورا ملحوظا خلال العشرية الأخيرة، ويضمّ القطاع 81 مؤسسة موزعة بين 66 مؤسسة صناعية و15 مؤسسة خدمات مصدرة كليا وأغلبها هي فروع لشركات فرنسية وأجنبية و10 مؤسسات تونسية وتوفر قرابة 17 ألف موطن شغل.
ومرت قيمة الصادرات من 634 مليون دينار سنة 2012 لتبلغ قرابة 1500 مليون دينار سنة 2017.
وبلغت نسبة إدماج المؤسسات الناشطة في القطاع ذات القيمة المضافة العالية 30 بالمائة بالمقارنة مع بقية بلدان العالم، قيما قدرت قيمة الاستثمارات الموجهة للقطاع 40 مليون دينار في السنة خلال الفترة الأخيرة.
وإستنادا الى ما صرح به الفرياني خلال اشرافه أمس على افتتاح فعاليات اليوم الدراسي لتقديم نتائج الدراسة القطاعية لمكونات الطائرات التي تندرج في إطار الإعداد للاستراتيجية الوطنية لقطاع مكونات الطائرات في أفق سنة 2030 تحت شعار: واقع وآفاق مكونات الطائرات بتونس، فإنّ مصالح الوزارة تعمل على مزيد تطوير القطاع وإعادة تهيئة المناطق الصناعية لاستقبال المؤسسات الناشطة في مكونات الطائرات ومزيد استقطاب المستثمرين على غرار قطب صناعة مكونات الطائرات بالمنطقة الصناعية بالمغيرة.