تونس – افريكان مانجر
رفض الشيخ عبد الفتاح مورو، القيادي في حركة النهضة اتهام حزبه بعد تتبع ملفات الفساد عقب سقوط نظام الرئيس الأسبق زين العابدين بن على، وعدم سعي النهضة لفتح ملفات تتعلق بالانتهاكات التي مارسها النظام البائد.
وقال مورو في تصريح لجوهرة اف ام ان البلاد التونسية شهدت من جانفي 2011 إلى غاية جانفي 2012 أي تاريخ تولي النهضة للحكم عقب انتخابات أكتوبر 2011 ، شهدت اختفاء ملفات تخص جهاز الأمن الخاص، وتم العبث عديد الملفات الخطيرة.
واعتبر أن المسؤول عن ذلك هي الأطراف التي تولت الحكم بعيد الإطاحة ببن علي، وهي أطراف كانت تحكم صلب نظام بن علي، على غرار محمد الغنوشي، رئيس أول حكومة بعد الثورة، من خلال صرف النظر عن ملفات الفساد وإلهاء الناس بقضايا أخرى مثل القانون الانتخابي والدستور.
وأكد مورو أن النهضة لا يمكن أن لها أن تتغاضى عن هذه الملفات في حال وقعت بيديها لأن قياداتها كانوا من بين أكثر من تضرر من الاضطهاد.