افريكان مانجر- وكالات
وصل وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، إلى العاصمة العراقية بغداد، في زيارة غير معلن عنها، الأربعاء، وذلك وسط تساؤلات بشأن المدة التي سيمكثها الجنود الأميركيون المنسحبون من شمال شرقي سوريا داخل العراق.
والتقى إسبر حال وصوله نظيره العراقي نجاح الشمري، حيث تسعى واشنطن إلى إيجاد تنسيق مشترك مع بغداد للسماح للجنود الأميركيين المنسحبين من شمالي سوريا بدخول مناطق غربي العراق.
ويأتي ذلك بعد نفي قيادة العمليات المشتركة تصريحات سابقة لإسبر تحدث فيها عن نشر جنود بلاده المنسحبين من سوريا إلى قواعد غربي العراق.
كما تسعى واشنطن خلال الزيارة الحالية إلى إعطاء تطمينات لبغداد أن القوات المنسحبة سيكون تواجدها في العراق أمرا مؤقتا إلى حين عودتهم للولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن يجتمع إسبر بنظيره العراقي وبرئيس الوزراء، عادل عبد المهدي.
زيارة إسبر جاءت عقب اتفاق أنقرة وموسكو، الثلاثاء، على نشر قوات سورية وروسية في شمال شرقي سوريا لإبعاد مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية وأسلحتهم من منطقة الحدود مع تركيا.
كما تأتي بعد زيارة إسبر للسعودية، بحث خلالها مع نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، عددا من الملفات الأمنية والدفاعية بين السعودية والولايات المتحدة.
المصدر (سكاي نيوز)