تونس- افريكان مانجر
يتطلع التونسيون الى من ستكون “سيدة تونس الأولى”، او ساكنة قصر قرطاج الرئاسي، علما وان السيدة الأولى في تونس منصب بروتوكولي بإعتبار ان زوجة الرئيس بلا صلاحيات كبرى.
وينتظر التونسيون من ستكون السيدة الأولى، هل هي القاضية إشراف شبيل حرم قيس سعيد ام المهندسة سلوى السماوي حرم نبيل القروي.
القاضية
وحسب ما أوردته صحيفة “الانوار” في عددها الصادر الجمعة 4 أكتوبر 2019، فإنّ اشراف شبيل أصيلة مدينة طبلبة من ولاية المنستير وابنة القاضي محمد شبيل، عاشت طفولتها في صفاقس ودرست في كلية الحقوق بسوسة التي كان قيس سعيد يعمل فيها كأستاذ مساعد لمادة القانون الدستوري، ليتزوجها في ما بعد وتنجب منه 3 أبناء.
وتعمل إشراف شبيل كقاضية بتونس العاصمة وتعمل الآن وكيلة رئيسة المحكمة الابتدائية بتونس العاصمة.
وقد اكتشفها التونسيون لأول مرة، يوم الاحد 15 سبتمبر عندما قدمت معه لآداء الواجب الانتخابي في الدور الأول من الانتخابات الرئاسية في مدرسة خاصة بحي النصر.
ولم تكن معروفة كثيرا حتى في أوساط القضاة، اذ لم يكن لم يعرف لها حضورا في العمل النقابي.
المهندسة
اما سلوى السماوي، فهي إبنة احد كوادر صناعة الفسفاط في ولاية قفصة درست الهندسة في الصناعة بالولايات المتحدة الامريكية، وتعمل منذ 13 عاما كمديرة إقليمية لشركة ميكروسوفت.
تعرفت على زوجها نبيل القروي لما عملا معا في قناة ” الأفق تونس” التابعة لمجموعة canal horizon الفرنسية وتزوجا في أوائل تسعينات القرض الماضي.
في انتظار الدور الثاني
وينتظر أن يُجرى الدور الثاني للانتخابات الرئاسية المبكرة يوم الأحد 13 أكتوبر الجاري.
وكان رئيس هيئة الانتخابات نبيل بافون، قد اكد أن الهيئة أمام معضلة كبيرة بخصوص وضع المرشح للدور الثاني نبيل القروي الموقوف في السجن، لوجود « فراغ في القانون الانتخابي ». وأعرب عن خشيته من أن « يكون هناك « طعن في العملية الانتخابية»، مؤكدا احترامه لاستقلالية القضاء.