تونس- افريكان مانجر
قال رئيس الحكومة يوسف الشاهد إنّ “تونس كسبت أشواطا مهمة في الحرب على الإرهاب”.
وأضاف الشاهد في تصريح اعلامي، عقب اجتماعه اليوم الاحد 16 ديسمبر 2018 بوزيري الداخلية هشام الفراتي والدفاع الوطني عبد الكريم الزبيدي وعدد من القيادات الامنية والعسكرية، أنّ ” الروتين من العوامل الداعمة للإرهاب”.
وأكد على ضرورة تحيين الخطط الأمنية واليقظة بصفة دائمة للتصدي لخطر الإرهاب، مُشيرا الى أنّ الحكومة والدولة ستقدمان الإحاطة المادية والإجتماعية والمعنوية اللازمة لعائلة الشهيدين سعيد وخالد الغزلاني.
وقال الشاهد إن تونس كسبت أشواطا مهمة في الحرب على الإرهاب، مشددا على أنها حرب طويلة المدى.
ويأتي هذا الاجتماع الامني على إثر العملية الارهابية الغادرة التي استهدفت معتمدية سبيبة من ولاية القصرين، وأدت الى وفاة “خالد الغزلاني” شقيق الشهيد “سعيد الغزلاني”.
وبالعودة الة تفاصيل العملية، فإنّ مجموعة من العناصر الإرهابية المسلحة قامت يوم 14 ديسمبر الجاري، بالسطو على فرع بنكي بمدينة سبيبة بإستعمال شاحنة خفيفة بعد أن تم افتكاكها من صاحبها تحت التهديد.
وعمدت المجموعة إلى تهشيم كاميرا مراقبة قبل الدخول إلى الفرع البنكي والاستيلاء على مبلغ مالي هام من العملة التونسية والاجنبية ثم توجهت إلى دوار الخرايفية بمنطقة الثماد المحاذية لجبل المغيلة أين قامت بإطلاق النار على “خالد الغزلاني” شقيق الشهيد “سعيد الغزلاني” مما أدى إلى وفاته.
وقد تعهد القطب القضائي لمكافحة الإرهاب بالبحث في الموضوع للوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب للأمن الوطني بالقرجاني.
يذكر ان رئيس الحكومة كلف وزير الداخلية بالتحول اليوم الاحد الى القصرين لزيارة عائلة الشهيد وتقديم الاحاطة اللازمة.