تونس- افريكان مانجر
أشرف رئيس الحكومة يوسف الشاهد، صباح اليوم الاثنين 9 جويلية 2018، بقصر الحكومة بالقصبة، على اجتماع أمني في إطار متابعة العمليات الجارية منذ يوم أمس لتعقب المجموعة الارهابية في المناطق الجبلية الحدودية إثر العملية الغادرة التي استشهد خلالها 6 عناصر من وحدات الحرس الوطني.
وأدلى رئيس الحكومة إثر الاجتماع بتصريح للقناة الوطنية، ترحم فيه على أرواح شهداء الوطن من بواسل الحرس الوطني، الذين ضحوا بحياتهم من أجل تونس، وقدّم تعازيه إلى أسرهم، مؤكّدا أن “الدولة والحكومة ستقفان دائما الى جانبهم وسنثأر لهؤلاء الأبطال”.
وقال رئيس الحكومة: ” الحرب على الإرهاب طويلة المدى، ربحنا فيها معارك مهمّة، وكسبنا جولات كبيرة، ولكن اليوم بعض المجموعات اليائسة والمعزولة قامت بهذه العملية الغادرة، ولن يهدأ لنا بال حتى نقضي نهائيا على الإرهابيين وكل من يحاول ضرب أمن واستقرار البلاد”.
وأضاف أن أهداف الإرهابيين هو ضرب المكاسب الاقتصادية وحقوق المرأة والحريات، قائلا: “أريد أن أطمئن التونسيين أن الوضع الأمني تحت السيطرة وتونس ستنتصر في الحرب على الارهاب بفضل جاهزية قوات الأمن واستعدادهم للدفاع عن حرمة واستقرار البلد وبفضل وحدة الشعب التونسي”.
وكانت دورية تابعة لفرقة الحدود البرية للحرس الوطني بعين سلطان على الشريط الحدودي التونسي الجزائري، تعرض امس الاحد إلى كمين تمثّل في زرع عبوة ناسفة أسفر عن استشهاد 06 أعوان.
يذكر انّ وزير الداخلية بالنيابة غازي الجريبي كان تنقّل أمس اثر العملّية الإرهابيّة إلى ولاية جندوبة أين أشرف على انعقاد المجلس الجهوي للأمن وتحوّل إلى المستشفى الجهوي بالمكان للإطمئنان على الحالة الصحية للجرحى