ينطلق غدا المؤتمر التأسيسي الموحد للتيار الوطني الديمقراطي ويتواصل على مدى أيام 31 أوت و1 و2 سبتمبر المقبل تحت شعار “نتحد” تحقيقا لأهداف الثورة وانتصارا للشعب الكادح.
وسيشارك في المؤتمر حسب ما أفاد به شكري بلعيد الناطق الرسمي باسم “حركة الوطنيون الديمقراطيون” 350 مؤتمرا من مختلف جهات القطر والمهاجر. وأشار بلعيد أن توحيد التيار الوطني الديمقراطي ليس الا خطوة في مسار توحيد كل قوى اليسار وتأسيس جبهة ببرامج ومشروع هدفه السلطة .
واعتبر أن “المعركة في تونس تتشكل بين قطبين اثنين، قطب يعكس تحالفا طبقيا واحدا للقوى الشعبية يقوم على أهداف الثورة وتحقيق مطالبها حسب تعبيره وقوى في القطب المضاد ترتبط بالمشروع الامبريالي يكرس التبعية الاقتصادية والاجتماعية .
وسيشهد المؤتمر مشاركة للعنصر النسائي التي قال عنها بلعيد انها متميزة ولكنها دون مطلب المناصفة الذي ينادي به تيار الوطد .
وقال شكري بلعيد بأن المؤتمر لم يدع أحزاب الترويكا لأنها حسب رأيه تشكّل حكومة التفاف على الثورة . لم توجّه الدعوة الى شق حزب العمل الوطني الديمقراطي الذي يتزعمه عبدالرزاق الهمامي لأنه حسب رأي جهة الاعداد للمؤتمر وضع نفسه خارج الاطار التكتيكي للتيار فيما وجهت دعوة للاحزاب الصديقة والتي تتقاسم مع حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد نفس الأرضية..
وأكّد محمد جمور بخصوص نداء تونس انهم يعتبرونه حزبا ليبراليا لا يمكن الالتقاء معه.
وتنتظم على هامش المؤتمر تظاهرات و أنشطة ثقافية و فكرية بكل من قصر المؤتمرات ودار الثقافة ابن رشيق بالعاصمة يشارك فيها عدد من السياسيين والحقوقيين والمفكرين الذين يحظون بصيت على مستوى عالمي على غرار لويزة حنون من الجزائر وليلى خالد من فلسطين وسماح ادريس من لبنان وجو باتو من سويسرا وأوليفيي دومرسال من الولايات المتحدة الأمركية فضلا عن جلول عزونة وعبد الواحد المكني من تونس.