تونس- وكالات
سمحت الولايات المتحدة أمس الاربعاء 13 مارس بعودة موظفيها غير الاساسيين الى سفارتها في تونس بعد ستة اشهر من سحبهم منها، الا انها حذرت من ان الوضع الامني في تونس يبقى “لا يمكن التنبؤ به”.
وفي تحذير محدث للسفر الى تونس قالت وزارة الخارجية الاميركية ان “السفارة الاميركية في تونس لم تعد خاضعة لامر المغادرة، ولكنها تواصل العمل بعدد محدد من الموظفين بسبب المخاوف الامنية”.
وسحبت واشنطن معظم موظفيها من سفارتها في تونس في 14 سبتمبر عقب سلسلة من الاحتجاجات والهجمات العنيفة على بعثاتها في الشرق الاوسط وشمال افريقيا في الذكرى السنوية لهجمات 11 سبتمبر.
وتسببت الاحتجاجات التي شهدتها تونس في “اضرار واسعة” في مبنى السفارة الاميركية والمدرسة الاميركية المجاورة التي اضرمت فيها النار.
ورغم قرارها السماح بعودة الموظفين الى السفارة، الا ان واشنطن حذرت بانه ونظرا لحالة عدم الاستقرار الامني “فان قدرة موظفي الحكومة الاميركية للوصول الى المسافرين او توفير الخدمات الطارئة قد تكون محدودة”.
وتحدثت وزارة الخارجية الاميركية عن “فترات من الاضطرابات المدنية” ونصحت الاميركيين بتجنب التجمعات الكبيرة والتظاهرات. (أ ف ب)