تونس- افريكان مانجر
أكدت المديرة العامة لصندوق الودائع والأمانات بثينة بن يغلان أنّ الصندوق يشتغل وفقا للسياسات العمومية ولسياسة الدولة، وهو يقوم بدور كمستثمر طويل المدى.
وقالت إنّ الصندوق سجل في أواخر شهر جوان 2019 حصيلة إجمالية بلغت قيمتها 7,771 مليون دينار أي بزيادة 10,4% مقارنة مع نهاية جوان 2018، فيما بلغت الحصيلة الصافية 35,3 مليون دينار أي بزيادة تناهز 69% بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي والتي قدرت ب20,7 مليون دينار.
وخلال سنة 2018، تمّ تخصيص 400 مليون دينار لتمويل 18 مشروعا و14 صندوقا مشتركا للتمويل ذات رأس مال تنمية وكذلك 9 صناديق مشتركة للتمويل بالأسهم و11 مؤسسة مدرجة في السوق المالية، إضافة الى مساهمة هامة في تنشيط سوق السندات المالية حيث اصبح حجم مساهمته يقدر اليوم بـ 12 بالمائة خصص في مجمله للقروض التي شارك فيها الصندوق.
وتوقعت المديرة العامة، خلال ندوة صحفية الأربعاء 6 نوفمبر 2019، أن ينهي الصندوق سنة 2019 على نفس الوتيرة التصاعدية.
وأفادت أنّ من أولويات المرحلة القادمة استكمال رفع الأموال لصندوق الصناديق الموجه لتمويل المؤسسات المتجددة، والمقدرة بـ 25 مليون أورو، مضيفة انه تمّ الى حدّ الآن توفير مبلغ قيمته 75 مليون أورو.
كما كشفت بن يغلان أنّ ملف الشراكة بين القطاعين العام والخاص سيكون ضمن أولوياتهم خلال سنة 2020، ومن أولى المشاريع مشروع تحلية مياه البحر تابع للمجمع الكيميائي التونسي كما يقوم الصندوق حاليا بتهيئة مشاريع تابعة للشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه “الصوناد” والشركة التونسية للكهرباء والغاز “الستاغ” في مجال تحلية مياه البحر أيضا.
وشدّدت على ان الصندوق يضطلع بدور فاعل صلب الشبكات المالية الافريقية والمتوسطية لصناديق الودائع والامانات وكذلك ضمن كبرى منتديات الاستثمار، من خلال بناء علاقات تنسيق وتبادل الخبرات حيث يقيم شراكات التعاون مع العديد من المؤسسات على غرار الوكالة الفرنسية للتنمية ومؤسسات أخرى مماثلة.
وتشمل استراتيجية صندوق الودائع والامانات 5 محاور، تتمثل في:
- دعم المشاريع الكبرى ذات التأثير الإيجابي على الجهات
- اسناد كبرى التحولات التي تعرفها تونس في المجالين الرقمي والطاقي
- النهوض بمشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص
- مرافقة المؤسسات الصغرى والمتوسطة ذات القدرة التنافسية والمحدثة لمواطن الشغل
- المساهمة في تنمية السوق المالية