تونس-افريكان مانجر
يستانف بداية من اليوم الجمعة 14 فيفري 2019، العمل بالاتفاقية القطاعية بين الصندوق الوطني للتأمين على المرض «الكنام» والصيادليات الخاصة.
وقد افاد رئيس النقابة التونسية لاصحاب الصيدليات الخاصة مصطفى العروسي في تصريح لافريكان مانجر، ان هذه الاتفاقية دخلت حيز التنفيذ منذ توقيعها أمس ستوواصل الى غاية يوم 21 فيفري 2020، مشيرا انه بإمكان المواطنين المنخرطين في منظومة طبيب العائلة التوجه إلى الصيدليات والانتفاع بالدواء بصفة عادية.
كما اكد العروسي ، مواصلة التفاوض، في اطاربرنامج تقييم الصندوق الوطني للتامين على المرض و برنامج بطاقة “شفاء” بهدف التوصل الى صياغة اتفاقية اطارية تعاقدية جديدة لمدة 6 سنوات تستجيب لمنظومة التامين على المرض وتساهم كذلك في حل اشكاليات المنظومة الصحية في تونس.
من جهته قال مدير التدقيق الداخلي بالصندوق الوطني للتامين على المرض سليم بن يحمد لـ “افريكان مانجر” ،ان الاتفاق الذي تم توقيعه أمس ينص على عودة العمل بالاتفاقية السابقة مع بعض التنقيحات المتعلقة باجال خلاص الصيادلة في فترة لا تتجاوز 80 يوما، بالاضافة الى اعتماد نظام الاشعار المبكر للادارة العامة لـ “الكنام” لاتخاذ الاجراءات الازمة و تمكين الصيادلة من مستحقاتهم.
واعتبر بن يحمد ان الاتفاقية الممضاة تؤسس لعلاقة تعاقدية شفافة و ملزمة للطرفيين.
واوضح انه خلال هذه السنة سيتم اجراء تقييم شامل لمنظومة التامين على المرض بمشاركة كل المتدخليين في المنظومة الصحية كشركاء في خدمة المضمون الاجتماعي بهدف التوصل الى صياغة اتفاقية قارة تمتد على 6 سنوات بحلول 14 فيفري 2020حد قوله.
واشار ان التبادل بين الطرفين سيعتمد مستقبلا على منظومة التبادل الالكتروني للمعطيات لتسهيل التعامل و ضمان اكثر شفافية.
من جهته اعتبر وزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي ان الاتفاقية التي تم امضاؤها “انتقالية”، خاصة مع وجود بعض المسائل التي تتطلب مزيد التعمق بها لمعرفة مدى تحقيقها للاهداف التي بعثت من أجلها، اضافة الى تقييم تركيبة المجلس الوطني للتامين على المرض الذي يعاني من عديد الإشكاليات حسب قوله.
يذكر انه تم انهاء الاتفاقية التعاقدية بين الصندوق والصيادلة منذ 20 اكتوبر الماضي على خلفية عدم التزام «الكنام» بآجال الخلاص المحددة بالاتفاقية.