تونس-افريكان مانجر
أكد قيس العماري ،احد أعضاء تنسيقية حملة , المرشح قيس سعيد بولاية سوسة ان مرشحهم ليس لديه اى برنامج اقتصادي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي و ذلك على عكس ما يتم الترويج له .
وأشار العماري في تصريح لافريكان مانجر أن فوز مرشحهم يترجم فوز الثورة التونسية و الاتجاه نحو استكمال مسارها .
من جهته أيضا أوضح ذات المصدر أن من المشاريع التي يعمل عليها سعيد و مسانديه هو تغير القانون الانتخابي و القيام ببعض التنقيحات على دستور سنة 2014 و من ذلك استبدال نظام الاقتراع القائم على القائمات في الانتخابات التشريعية بنظام الانتخاب القائم على الأفراد و على المجالس المحلية و الجهوية.
و شدد محدثنا بان مشروع “سعيد ” انطلق منذ سنة 2011 و ليس بالحديث كما يتم التسويق له ،موضحا انطلاق هذا الأخير و مسانده في نشر فكرتهم منذ سنة 2012 و انطلاقا من تنقلات متكررة بالجهات .
و نوه منسق الحملة بولاية سوسة إلى وجود عدد كبير من الجامعيين و المثقفين و الطلبة قد ساندوا مرشحهم و أفكاره حيث وجدوا فيه “رجال ” استكمال الثورات بحسب تعبيره
هذا و لم ينفي العماري مفاجأتهم بتصدر أستاذ القانون الدستور قيس سعيد لنتائج الانتخابات الا انه اكد بان الأيام الأخيرة في الحملة الانتخابية لمرشحها حملت بعض المؤشرات الإيجابية التي توقع من خلالها صعوده الى الدور الثاني بحسب تقديراته .
في سياق متصل ، تحدث ذلت المصدر عن عدم وجود أي حزب يقف وراء “سعيد ” في حملته الانتخابية و عن اقتصارها على بعض الموارد المالية البسيطة جدا و التي لا تتعدى ما يقدمه بعض الشباب من تطوعات من خلال القيام بمطبوعات او التنقل على حسابهم الخاص في عدد كثير من الجهات .
أما في ما يهم الدور الثاني فقد أشار قيس العامري إلى أنهم لن يلتمسوا الدعم من أي حزب سياسي الا أنهم كذلك لن يرفضوا “الدعم التلقائي ” من البعض منهم و باختلاف تياراتهم قائلا:”ان مرشحنا يرفض سياسة الإقصاء و يقبل الجلوس مع كل الأطراف و الجهات ” .
و للإشارة قد تحصل كل من المرشح المستقل قيس سعيد و المرشح نبيل القروي عن قلب تونس على أعلى نسب التصويت في الانتخابات الرئاسية السابقة لاوانها 2019 .
كما بلغت نسبة المشاركة النهائية في عملية التصويت في هذه الانتخابات 45.02% في حين بلغت بالخارج 19.07%..