تونس- افريكان مانجر
قال وزير الصناعة سليم الفرياني، إنّه من المتوقع أن تكون سنة 2019 أفضل بناء على المؤشرات التي تمّ تسجيلها على مستوى الصناعات المعملية وغير المعملية، التي وصفها بالمؤشرات المشجّعة.
وأكّد الوزير في تصريح لموزاييك أمس الثلاثاء، أنّ دخول الطاقات المتجدّدة طور الإنجاز من خلال منح أربع تراخيص لإنتاج طاقة الرياح لشركات أجنبية وعودة كبار المستثمرين لتونس على غرار يزاكي وساجيم كوم وليوني، تمثّل دليلا على تحسن مناخ الأعمال وتبعث التفاؤل بتحقيق تطوّر يدعم الإقتصاد الوطني.
وبشأن العجز الطاقي، أشار الوزير إلى عمل الحكومة على تقليصه من خلال عدد من المشاريع من بينها حقل نوارة البترولي، فضلا عن الإستثمارات في الطاقات المتجدّدة.
كما تعمل الحكومة على تعزيز إنتاج الطاقات البديلة وتطمح لتوفير 30 بالمائة من إجمالي الإستهلاك الطاقي إعتمادا على الطاقات البديلة بحلول سنة 2030.
ويشار إلى أنّ الدعم الطاقي بلغ في السنة الماضية 2900 مليون دينار فيما لم يتجاوز المبلغ المرصود في الميزانية 1500 مليون دينار على أساس 54 دولار للبرميل الواحد في حين بلغ متوسط السعر 71 دولار. وأشار الوزير إلى رصد 2100 مليون دينار لدعم المحروقات في السنة الحالية.