إثر الأخبار المتعلقة بتخليها عن مواصلة تقديم برنامج “الأحد الرياضي “الذي تبثه القناة الوطنية الأولى, اتصلت “اليوم” بالإعلامية سهام العيادي لمعرفة الأسباب الحقيقية التي جعلتها تتخذ هذا القرار وما إذا كانت قد تعرضت لضغوطات للابتعاد عن الساحة الإعلامية.
وفي هذا الإطار ذكرت المنشطة الرياضية سهام العيادي أنها فعلا قد تعرضت لضغوطات بصفة غير مباشرة قصد إبعادها وإقصائها من التلفزة التونسية متهمة في ذلك من أطلقوا على أنفسهم”الأبناء الشرعيين للتلفزة “في حين أنها تؤكد التحاقها بالفريق التلفزي منذ سنة 1994
وأضافت العيادي أن نجاح برنامج”الأحد الرياضي” ليس مرتبط بمقدمه لأنه حصة إخبارية فيها ما لا يقل عن 10 ريبورتاجات كما أنها عبارة عن مذيعة ربط فقط.
من جانب أخر ذكرت سهام العيادي أنها لم تندم في حياتها المهنية سوى على أمرين هما تخليها عن برنامج “الشوط الثالث” والتحاقها للعمل بالخليج وتحديدا قطر ثم تفضيلها العمل داخل مؤسسة التلفزة التونسية عندما اقترح عليها العمل في قناة حنبعل لتقديم برنامج “بالمكشوف”.
وعن سؤالنا المتعلق بالتوقعات التي تشير إلى إمكانية حمل أعوان التلفزة التونسية غدا الأربعاء الشارة الحمراء بكل أماكن العمل بالمؤسسة بدعوة من النقابة الأساسية ,قالت العيادي انه على الاعلامين اليوم أن يحملوا الشارة السوداء بدل الحمراء لان آخر مسمار دق في نعش التلفزة كان خلال الحصة التلفزية الأخيرة التي وقع تخصيصها للحديث عن واقع وأفاق التلفزة والتي تحولت فيما بعد إلى فضاء للسب والشتم.