تونس- افريكان مانجر
شرح رئيس حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري لطفي المرايحي على صفحته الرسمية على الفايسبوك ، في مقطع للفيديو كيفية اصابته بفيروس الكورنا المستجد قائلا :”بان العدوى انتقلت له من الامينة العامة للحزب و ليس لانه كان مسافرا ..”
و شدد المرايحي بان الامينة العامة لحزبه بعد تعكر صحتها اتصلت بالرقم 190 و بعد عناء تم القيام بتحليل لها ثبت فيه اصابتها و ان هذه الاخيرة قامت بمراسلة وزارة الصحة باسماء الاشخاص التي قامت بمقابلتهم في المدة الاخيرة و من بينهم اسمه (المرايحي )
و اشار المرايحي بانه في العزل الصحي و ظهرت عليه علامات الاصابة الا ان الوزارة لم تقم بالاتصال به او ببقية الاشخاص التي يفوق عددهم الخمسين من الذين قامت الامينة العامة الحاملة للفيروس بمقابلتهم
و اعتبر ذات المصدر وجود تقصير من قبل الوزارة في متابعة حالات العدوى مرجحا ذلك الى محدودية الامكانيات الصحية للدولة .
من جهتها أكدت المديرة العامة للمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة نصاف بن علية أن اسم رئيس حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري، لطفي المرايحي ليس ضمن القائمة الرسمية للمصابين بالكورونا حسب التحاليل الواردة على الوزارة إلى غاية يوم 19 مارس 2020.
و دعت نصاف بن علية لطفي المرايحي إلى مد وزارة الصحة بتحليله الذي يثبت الإصابة إذا كان قد قام بالتحاليل خارج المخابر التابعة للوزارة.
كما كتب في صفحته الرسمية :”
تفاجاءت من بعض التصريحات العدوانية على البيان التوضيحي الذي نشرته بعد تداول اصابتي بفيروس الكرونا. وتبين لي أن مرد ذلك ما ورد على لسان الاخ مهدي السيفاوي من تصريحات مجانبة للصواب تماما.
١ لم اتنقل إلى فرنسا منذ نوفمبر الماضي وآخر رحلة لي للخارج كانت موفي ديسمبر لسويسرا.
٢ عندما عقد المؤتمر يوم 7 مارس لم يكن هناك الا مصاب وحيد بالمنستير.
مصدر العدوى محلي داخلي بالنسبة لمجموعتنا.
ولست ممن يعرض غيره للهلاك وانا الذي جعلت من الانضباط والصرامة عنوانا لحياتي.
وحالما تبينت أنني مصاب وضعت نفسي في الحجر الصحي وكذلك فعلت المجموعة. رغم أن وزارة الصحة لم تسعى إلينا بأي وسيلة أو شكل من الأشكال.“