تونس- افريكان مانجر
عبرت 10 جمعيات ناشطة في مجال حقوق الانسان والاعلام والحريات عن ” استهجانها لما يجري في إذاعة الزيتونة للقرآن الكريم من تمادٍ في تطويعها لغايات حزبية وسياسية مُهدِّدة لاستقرار البلاد وأمنها”، كما دعت سلط الإشراف إلى تحريرها من “قبضة حزب حركة النهضة المصرّ على تحويلها إلى وسيلة للدعاية الحزبية ولإذكاء التفرقة والفتنة بين التونسيين”،وفقا لما جاء في نص بيان مشترك صادر اليوم الثلاثاء 13 نوفمبر 2018.
وشدّدت المنظمات الحقوقية في ذات البلاغ،على “ضرورة إلحاق المؤسّسة المذكورة بالإعلام السمعي البصري العمومي، مثلما طالب بذلك مرارا العديد من الخبراء والهياكل المهنية والنقابية والهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري (هايكا)، فضلا عن العاملين بهذه الإذاعة الخاصة المصادَرة منذ عام 2011، وذلك بغاية وضع حدّ لما يشوبها من سوء تصرف ولما يتمّ من مضايقات في حقّ الأعوان العاملين بها، وقصد ضمان التزامها بقواعد العمل الصحفي وأخلاقياته”.
وحملت الـ 10 جمعيات الموقعة عل البلاغ ” مسؤولية سوء التصرف بإذاعة الزيتونة للقرآن الكريم إلى رئاسة الحكومة على ضوء ما تبيّن من سوء حوكمة إدارتها العامة التي تداول عليها 8 مديرين عامين في السنوات الـ 8 الماضية (أي بمعدل مدير لكل سنة) وما نجم عن ذلك من اعتداءات على حقوق العاملين بها”.
ووفقا لذات المصدر،فقد قد دعت هذه المنظمات الى ابعاد “المسؤول الحزبي بحركة النهضة عن إذاعة الزيتونة بعد أن أفرط في تجاوز صلاحياته وزاغ عن المسؤولية المنوطة بعهدته”،حسب ذات البلاغ.
ومن بين الجمعيات الموقعة على هذا البيان الجمعية التونسية للدفاع عن الحريات الفردية ، الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات ،جمعية يقظة من اجل الديمقراطية والدولة المدنية ،مركز تونس لحرية الصحافة ،المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية و المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب.