تونس- افريكان مانجر
طالبت المنظمتان الرئيسيتان (منظمة الأعراف واتحاد الفلاحة)،الحكومة بالتدخل العاجل وتبني إجراءات حينية لإنقاذ قطاع الالبان من خلال دعم الانتاج بدلا من دعم سعر البيع للمستهلك وذلك من أجل الخروج من الأزمة الحالية التي يعرفها القطاع.
وأشار المهنيون في قطاع الالبان، خلال ندوة صحفية مشتركة أمس الخميس،أن الأزمة التي يعرفها قطاع الحليب هي تراكم لعديد الأزمات على مستوى الإنتاج والإنتاجية والحوكمة علاوة عن غياب الرؤية بعيدة الأمد، وفق بيان نشره الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية.
واقترحوا في هذا الصدد إطلاق برنامج وطني لتنمية المنتوجات العلفية واحداث صندوق للصحة الحيوانية وتحسين جودة المنتوج النهائي.
واعتبرت المنظمتان، ان توريد 10 ملايين لتر من الحليب لن يحل الاشكال القائم اذا لم يتم اعتماد مقاربة استراتيجية وتشاركية تجمع كل الاطراف المتدخلة في القطاع.
واكدوا ان النقص الحاصل في مادة الحليب متوقع سيما وان كل الاطراف المتدخلة في القطاع قد نبهت المسؤولين في عديد المرات الى خطورة الوضع.
واشار البيان الى ان الفارق بين كلفة الانتاج وسعر البيع قد اتسع الى درجة ان المربين المنتجين للحليب اصبحوا يتحملون خسارة عند بيع منتوجهم في ظل ارتفاع كلفة الانتاج والتجميع والتحويل خلال السنوات الممتدة بين 2007 و2018.
يذكر ان السوق التونسية قد شهدت منذ شهر جويلية 2018 نقصا في مادة الحليب المدعم مما حدا بالحكومة الى توريد 10 ملايين لتر من الحليب من فرنسا وبلجيكيا والمجر لتغطية النقص الحاصل في هذه المادة الاساسية.
المصدر (وات)