قالت الأمينة العام للحزب الجمهوري مية الجريبي في تصريح لإذاعة شمس اف أم أن رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر مارس ضغوطات حزبية على نائبتين من حزب التكتل من أجل سحب توقيعهما على لائحة اللوم مما أدّى الى اسقاطها. و اعتبرت مية الجريبي أن الموضوع اصبح سياسيا بعد أن تم الضغط على نواب التكتل للخروج من الوفاق الحاصل حول لائحة اللوم بعد أن وقعوا على اللائحة وتم تقديمها الى مكتب الضبط داخل المجلس . ومن جانبه اتهم عصام الشابي الناطق باسم الحزب الجمهوري يوم الخميس 5 جويلية الجاري خلال اللقاء الدوري للحزب مصطفي بن جعفر رئيس المجلس بأجهاض لائحة اللوم، بعد ممارسة ضغوط على عضوين من كتلته للانسحاب من اللائحة. وصرّح محمد الحامدي رئيس الكتلة الديمقراطية بالمجلس التأسيسي في تصريح ل”وات” الخميس بقوله :نحن نعتبر أن لائحة اللوم لسحب الثقة من الحكومة لم تسقط لأنها قدّمت وهي مستوفية الشروط .وأوضح أن دور مكتب المجلس وفقا لصلاحياته يقتصر في مثل هذه الحالة على صياغة تقرير بشأن لائحة اللوم واحالته على الجلسة العامة . واعتبر الحامدي أن سحب الامضاءات جاء نتيجة الضغط المسلط على بعض النواب . وشكّك في قانونية هذا السحب بعد تقديم اللائحة مشيرا الى امكانية اضافة امضاءات جديدة . وأكّد هشام حسني عضو المجلس الوطني التأسيسي عن حزب النضال التقدمي نفس التوجّه بالقول ل”وات” :اذا افترضنا جدلا أن سحب الامضاءات قانوني فان اضافة امضاءات أخرى لتعويضها يكون بدوره قانونيا “