وحسب شبكة “إيه آر دي” الإعلامية الألمانية، التي أجرت لاستطلاع الراي، فإن نتيجة حزب ميركل في تلك الانتخابات تضمن لها ولاية رابعة على رأس الحكومة، لكنها تقل بكثير عما حققه الحزب في انتخابات 2013؛ حين حصد 41.5% من الأصوات.
ووفق الاستطلاع ذاته، حقق حزب الاشتراكيين الديمقراطيين، ثاني أكبر أحزاب البلاد، أسوأ نتائجه منذ نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945، حيث حل في المركز الثاني بـ20% من الأصوات، وهي نتيجة أقل بـ3 نقاط عن نتيجته في انتخابات 2013، حين حقق 23% من الأصوات.
وفي أول رد فعل على النتائج الأولية للانتخابات، اعترف الحزب الاشتراكي بهزيمته “الكبيرة”، وقالت نائبة رئيس الحزب، مانويلا شفيسيغ، إن الحزب “لن يشارك في ائتلاف حكومي جديد وسيجلس على مقاعد المعارضة”
وبعد حصوله على المركز الثالث حسب النتائج الأولية، أعرب حزب البديل من أجل ألمانيا المتطرف عن سعادته بدخول البرلمان وأنه سيضغط على المستشارة آنجيلا ميركل، وقال مرشحه، ألكسندر غاولاند، إنه “سنطارد السيدة ميركل وسنغير دولتنا”.
وكانت مراكز الاقتراع في ألمانيا فتحت أبوابها أمام الناخبين في تمام الساعة 08:00 (07:00 ت.غ) قبل أن تغلقها في الساعة 18:00 (17 ت.غ).
وحسب البيانات الرسمية الألمانية، بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات حتى الساعة 14:00 (13:00 ت.غ) 41.1%، وهي نسبة قريبة من لنسبة التصويت في نفس الوقت في انتخابات 2013 (41.4%).