افريكان مانجر- وكالات
أعلنت بغداد أنها ستعيد سفيرها إلى السعودية في إطار توطيد العلاقات الثنائية التي شهدت قطيعة على المستوى الدبلوماسي منذ اجتياح العراق للكويت قبل ربع قرن.
وقالت الحكومة العراقية أمس الأحد 20 سبتمبر 2015، إن تعيين سفير جديد لها في المملكة، جاء كتأكيد على توطيد العلاقات الثنائية مع الرياض، بما يخدم مصلحة البلدين، فيما تنتظر بغداد وصول السفير السعودي وإعادة العلاقات الدبلوماسية.
وكانت السعودية قد أغلقت سفارتها في العراق عقب اجتياح القوات العراقية في اوت عام 1990 للكويت، وبعد عام 2003 شهدت العلاقات الثنائية توترا خصوصا خلال تولي نوري المالكي رئاسة الحكومة العراقية السابقة طيلة 8 سنوات، والتي كان يتهم فيها السعودية بدعم الإرهاب في بلاده.
وكانت الرياض قررت في أفريل الماضي تعيين الملحق العسكري لدى لبنان العميد ثامر السبهان سفيرا لها لدى العراق على أن تفتتح سفارتها في بغداد والقنصلية الجديدة في أربيل، عاصمة كردستان بعد عيد الأضحى.
ومن المنتظر أن تسمي الرياض قنصلا لها في كردستان، عبد المنعم المحمود الذي عمل سابقا في السفارة السعودية بسوريا كرئيس لشؤون الرعايا، ثم انتقل إلى السفارة السعودية في لبنان.
وأوضحت المصادر أن السلطات العراقية قدمت تسهيلات لأعضاء البعثة الدبلوماسية السعودية التي ستعمل هناك، وذلك بعد أن قامت بإنهاء إجراءات تأشيرة الدخول للعراق، مشيرة إلى أن عددهم يتجاوز الـ40 شخصا في جميع أقسام السفارة الدبلوماسية والأمنية.
المصدر (روسيا اليوم)