تونس-افريكان مانجر –وكالات
نفى نائب رئيس حركة النهضة التونسية عبدالفتاح مورو في تصريح لجريدة القدس العربي ما ذكرته بعض وسائل الإعلام حول اعتزامه الاستقالة من الحركة والابتعاد بشكل نهائي عن العمل السياسي، داعياً بالمقابل إلى منح الشباب دوراً أكبر في قيادة الحركة الإسلامية.
وكانت وسائل اعلام محلية قد نسبت تصريحات إلى مورو أكد فيها نيته «الابتعاد عن العمل السياسي والانسحاب، كقيادي، من الحركة، خلال مؤتمرها المزمع إجراؤه في بداية 2016»، وأشار إلى أنه «حان الوقت للانسحاب، كقيادي، من (النهضة)»، داعيا إلى «التجديد بنسبة الثلث صلب الهياكل القيادية للنهضة، في مؤتمرها القادم.
لكن مورو نفى هذا الأمر، مشيرا إلى أن تصريحاته أُخرج من سياقها، وأكد أنه تحدث عن رؤيته المستقبلية لمكانه في المؤتمر القادم للحركة ولم يتحدث عن العمل السياسي بشكل عام، مشيرا إلى أنه يفضّل منح الشباب مساحة أكبر في المراكز القيادية في حركة النهضة.
فيما أكد رئيس مجلس شورى حركة النهضة فتحي العيادي “أن الحركة والبلاد لا تزال تحتاج إلى رجل سياسي مقتدر بحجم عبدالفتاح مورو.”